إزالة الشعر بواسطة الليزر

يتمتّع الدكتور توما بخبرة واسعة في معالجة آلاف حالات إزالة الشعر بواسطة الليزر. ولديه العديد من المؤلّفات والمحاضرات التي تدور حول إزالة الشعر بواسطة الليزر (راجع السيرة الذاتيّة). تزيل آلة الليزر المتخصّصة بإزالة الشعر كلّ الشعر الزائد في الجسم. في القديم، كانت تقنيّات إزالة الشعر كالحلاقة والنتف والشمع تؤمّن راحة مؤقّتة وقد تعزّز إعادة نموّ الشعر. لا يزال التحليل الكهربائي يجدي نفعاً على الشعر الأبيض والأشقر اللون لكنّه غالباً ما يستغرق سنوات من العلاجات المؤلمة بمجملها. في معظم الأحيان، تخلّف الطرق التقليديّة ندوباً أو تحسّسات أو تؤدّي إلى إعادة نموّ الشعر تحت الجلد. تستهدف آلة الليزر المتخصّصة بإزالة الشعر الصبغ داخل جريب الشعر بدون إلحاق أيّ أذى بالهيكل الرقيق للبشرة. نظراً لمرور الشعر بمرحلة نموّ ومرحلة سبات، تدعو الحاجة إلى الخضوع لأربع جلسات علاج كحدّ أدنى لأنّ الشعر وهو في مرحلة النموّ يتجاوب بشكل أفضل مع العلاج بالليزر. ننصح بسلسلة جلسات من ثلاث إلى أربع جلسات بغية التوصّل إلى نتائج طويلة المدى. كما أنّ علاج الحفاظ على النتائج بالغ الأهميّة. بالإضافة إلى أنّ معالجة الهرمونات ضروريّة بالنسبة إلى بعض الأشخاص لا سيّما في حال شعرانيّة الوجه والعنق.

 

ماذا يتضمّن هذا العلاج؟

يُطلب من المريض وضع نظّارات سميكة لحماية عينيه. ثمّ توضع قطعة صغيرة على الجلد ويتمّ تشغيل الليزر. ثمّ يُرشّ مرذاذ مهدّئ ومبرّد قبل البدء بالعمليّة. يخفّف هذا المرذاذ الألم والتأثيرات الجانبيّة لليزر. الحماية من الشمس قبل العلاج وبعده أمر بالغ الأهميّة. كما أنّه من الضروريّ عدم نزع الشعر بواسطة الشمع أو غيره من المواد قبل عشرة أيّام من إزالته بواسطة الليزر.

 ما هو عدد الجلسات التي يتطلّبها هذا العلاج؟

يختلف عدد الجلسات من شخص إلى آخر. وهذا يتوقّف على لون الجلد وكثافة الشعر الزائد وموقعه. خلال الجلسة الأولى، يعيق الضوء الذي يبعثه الليزر هذه الجريبات التي في أوجّ مرحلة النموّ. لكنّ الجريبات التي في مرحلة السبات لا تتأثّر بشكل كبير. بما أنّ الجريبات تمرّ بمرحلة نموّ ومرحلة سبات فإنّ الخضوع لجلسات إضافيّة يكون ضرورياً ما إن تصبح جريبات مرحلة السبات ناشطة. لهذا السبب، من الضروريّ الخضوع للعديد من الجلسات. يكون الشعر الذي ينبت مجدّداً أكثر نعومة. يستحسن معاودة العلاج سرعان ما ينبت الشعر مجدّداً. ما إن تخفّ كثافة الشعر، يُنصح بالخضوع لجلسات تهدف إلى الحفاظ على هذه النتائج وذلك بنسبة مرّة أو مرّتين في العام كحدّ أقصى، وأحياناً لا تدعو الحاجة إلى هذه الجلسات أبداً. يختلف عدد جلسات العلاج أو فترة الراحة من شخص إلى آخر، لكن في العادة يتطلّب إزالة الشعر من الوجه المزيد من الجلسات فيما تكون الفترة الفاصلة بين العلاجات أطول.


هل يستطيع أصحاب البشرة الداكنة اللون إزالة الشعر بواسطة الليزر؟

بالطبع، تسمح التقنيات الحديثة بمعالجة أصحاب البشرة الداكنة أيضاً بفعاليّة تامّة.


ما هي حسنات الليزر بالمقارنة مع التحليل الكهربائي؟

بواسطة التحليل الكهربائي، يتمّ إدخال إبرة في عمد الشعرة بغية الوصول إلى الجريب ثمّ بعث شحنة كهربائيّة صغيرة بغية إعاقة عمل الجريب. ثمّ تتمّ إزالة هذه الشعرة بواسطة ملقط. إزالة الشعر بواسطة الليزر عمليّة فائقة السرعة لأنّ الليزر ينبض على الجلد بنسبة مرّة كلّ ثانية. كلّ نبضة من ضوء الليزر تعيق عدداً كبيراً من جريبات الشعر. تعالج آلات التحليل الكهربائي الشعر الذي يمكن رؤيته وبلوغه عبر عمد الشعر. يعالج الليزر الجريب النشيط حتّى لو لم يكن الشعر قد بلغ سطح الجلد بعد، أو أنّ عمد الشعر غير مستقيم. لا يتجاوب الشعر الأبيض أو الأشقر مع الليزر ولا تزال معالجته بواسطة التحليل الكهربائي الوسيلة الفضلى.


هل يفيد الليزر الشعر الذي ينمو تحت الجلد؟

أجل، من الممكن استخدام الليزر لإضعاف قدرة الشعرة على النموّ داخل الجلد وتجنّب مشاكل التهيّج والالتهابات الثانويّة والبقع.


هل العلاج بواسطة الليزر مؤلم؟

ثمّة أماكن في الجسم أكثر حساسيّة من غيرها وقد يشعر البعض بانزعاج طفيف. يرشّ جهاز التبريد الديناميكي الموصول بالليزر سائلاً مبرّداً على الجلد مع كلّ مرور لليزر للتخفيف من حدّة وخز الليزر. يخفّف هذا الأمر من حدّة الانزعاج خلال العلاج. تجدر الإشارة إلى أنّ الألم عنصر أساسيّ من العلاج فهو يشير إلى الضرر الذي يلحق بجريب الشعر وغيابه الكلّي قد يدلّ على قلّة الضرر الذي يلحق بالشعر. يمكن استخدام كريمات مخدّرة للجلد أو تناول المسكّنات بالنسبة إلى الأشخاص البالغي الحساسيّة.


هل من تأثيرات جانبيّة؟

فور انتهاء العلاج، يكون الجلد ورديّ اللون ومتورّماً بشكل طفيف، وكأنّه تعرّض لحرق شمس. لكنّ هذا سيزول بعد ساعة أو ساعتين ويعود الجلد إلى حالته الطبيعيّة. أحياناً، يحصل تغيّر في الانصباغ لدى البعض أو تقرّح أو تقشّر، وهذه الحالات غالباً ما تزول. حالات الندوب نادرة للغاية. اختبار الطفح خير دليل على كيفيّة تفاعل جلد كلّ فرد.


 لماذا ينبغي إجراء الطبيب للعلاج؟

أخصّائيّ الأمراض الجلديّة هو أفضل خبير في معالجة المشاكل الجلديّة مثل الشعر الزائد. ويمكنه تحديد سبب نموّ الشعر بكثافة ومعالجته لا سيّما بحال وجود خلل في الهرمونات، وهو أفضل من يمكنه تخفيف مشاكل نموّ الشعر بواسطة الليزر بهدف التوصّل إلى أفضل النتائج وبأقلّ خطر للانصباغ.


أيّ نوع من الليزر يُستخدم لإزالة الشعر؟

يستخدم الدكتور توما الليزر الإسكندري (alexandrite laser) وهو أفضل تقنية لإزالة الشعر. يؤمّن الليزر الإسكندري توازناً مثاليّاً بين الفعاليّة والسرعة والسلامة والراحة. لدى أصحاب البشرة الداكنة اللون، يفضّل الدكتور توما استخدام ليزر (Nd:YAG).