تساقط الشعر للرجال

 فيما يتذمّر الكثيرون من النموّ المفرط للشعر الزائد، يعاني البعض مشكلة تساقط الشعر. تساقط الشعر، أو مشكلة الصلع كحدّ أقصى، مشكلة منتشرة لدى كلّ من الرجال والنساء لا سيّما في منطقة الشرق الأوسط. العوامل الغذائيّة هي السبب الأوّل في ذلك، بالإضافة إلى عوامل أخرى مسبّبة لهذا الأمر كالمشاكل الهرمونيّة والأدوية وبعض الأمراض والضغط (stress).
لدى الرجال، يبدأ الشعر بالتساقط في أواخر سنّ المراهقة ويصبح جلياً في العشرينيّات وقد يتطوّر الصلع مع تقدّم السنّ إلى أن يتحوّل أخيراً إلى صلع تام في أعلى فروة الرأس. لدى النساء، تكون المشكلة أكثر خفاءً وتبدأ في وقت متأخّر وتؤدّي تدريجيّاً إلى تخفيف كثافة الشعر من أعلى فروة الرأس، فيظهر المزيد منها لا سيّما في الخارج.


العلاج الطبّي: لدى الرجال والنساء، وبعد السيطرة على كلّ عوامل تساقط الشعر، يبدأ العلاج الطبّي بواسطة أدوية موضعيّة كالمينوكسيديل (minoxidil) تعمل على الحدّ من تساقط الشعر وتؤدّي في معظم الأحيان إلى إعادة نموّ الشعر. لدى الرجال، تناول بعض الأدوية مثل الفيناستيريد (finasteride) من شأنه وضع حدّ لهذه المشكلة وتحسين نموّ الشعر.لكن يجب استعمال هذه الأدوية على المدى الطويل إذ لن يرى المرء النتائج قبل ثلاثة إلى أربعة وعشرين شهراً وتدوم النتائج طالما يستمرّ المرء بتناول الأدوية.

الجراحة: زرع الشعر عمليّة فعّالة وآمنة لإعادة كثافة الشعر لدى الرجال والنساء. يمكن معالجة الأشخاص الذين يتساقط شعرهم بشكل ملحوظ ويصعب معالجتهم بعلاج طبّي، بهذه الطريقة. زرع الشعر إجراء بسيط وآمن للغاية.


يتمّ نزع الشعر بشكل شقّ صغير من خلف فروة الرأس حيث يتواجد بكثافة. ثمّ يتمّ تصنيف الشعر بواسطة الميكروسكوب وإعادة زرعه في أماكن الصلع، كلّ شعرة على حدى (micrografts) بغية الحصول على نتيجة طبيعيّة. تجري العمليّة بكاملها تحت تأثير مخدّر موضعيّ. يكتفي الكثير من الأشخاص بالخضوع لجلسة واحدة أو جلستين. يمكن معالجة الحاجبين والزوالف (بالأخصّ بعد جراحة شدّ الوجه) وغيرهما من الأماكن أيضاً.


الدكتور توما متخصّص في هذا المجال وهو يستخدم أحدث تقنيات زرع الشعر وأكثرها تطوّراً ويجمع بين مهارته وخبرته وحسّه الفنّي المميّز بغية الحصول على نتائج مذهلة وطبيعيّة لزرع الشعر.